يرجع اكتشاف الموقع الذي عثر فيه علي تمثال الملكة مريت آمون إلي نهاية عام 1981 أثناء حفر أساسات في موقع يقع في قلب مدينة أخميم بسوهاج.
ظهرت بعض الشواهد الأثرية تبين أنها أطلال لمعبد من عصر الأسرة التاسعة عشر.
بدأت هيئة الآثار المصرية حينذاك أعمال الحفائر والتي استمرت حتى عام 1990. وأسفرت عن اكتشاف أول تمثال للملكة من الحجر الجيري.
أتضح من دراسة ألقابها المسجلة علي اللوحة الخلفية لظهر التمثال أنها ابنة للملك رمسيس الثاني ومنشده الآلهة حتحور والزوجة الملكية للمك رمسيس الثاني ورابع بنت من بنات رمسيس وكانت تلقب بسيدة الأرضين.
ويوجد قبر لها في وادي الملكات، كما أن تابوتها محفوظ الآن في متحف "تورينو" وقد ظهرت علي مناظر جدران معبد أبوسمبل.
وقد عثر علي ذلك التمثال ملقي علي جانبه فاقدا للجزء الأسف, حيث تم تنظيفه وتقويته والحفاظ علي آثار الألوان.
وبتوالى عمليات الحفرفي تلك المنطقة عثر علي مجموعة من التماثيل منها تمثالين لرمسيس الثاني ومجموعة من الأعمدة الجرانيتية ضخمة الحجم.
وقد أتضح من الدراسات التي أعدت عن ذلك الموقع أنه هو المشار إليه في مخطوطات الرحالة العرب مثل ابن أياس.
وقد أسفرت الحفائر عن العثور علي تمثال آخر ضخم الحجم يصور الملك رمسيس الثاني جالسا مما يؤيد أقوال الرحالة العرب عن ضخامة المعابد والتماثيل التي كانت موجودة بمدينة أخميم الأثرية.
في السنوات الأخيرة قامت وزارة الثقافة بتطوير ذلك الموقع وإعداده للزيارة، حيث تم عمل أسوار حجرية تحيط به وممرات ودرجات لسهولة الزيارة، كما تم ترميم التماثيل الملكية وإنشاء قاعدة جديدة لتمثال الملكة مريت آمون تماثل في الشكل والحجم القاعدة القديمة، مع إقامة التمثال عليها في موضعه الأصلي واستكمال الجزء الناقص من التمثال، وترميم تمثال رمسيس الثاني الذي كان مقسماً إلي ثلاثة أجزاء وإقامة تمثال الآلهة فينوس علي قاعدة جديدة.
تم فتح الموقع للزيارة بتاريخ 1/10/1995.
وقد سجل هذا الاكتشاف المخرج الكبير شادي عبد السلام في أحد أفلامه التسجيلية.
واستكمل الدكتور محمود مبروك نحت القدمين والساق كما رفع ريشتي التاج ووزنهم 2 طن وتم تثبيتهم علي رأس التمثال ليصبح ارتفاعه 14 متراً وبذلك يكون هذا أضخم وأجمل تمثال لملكه في العالم. يرجع اكتشاف الموقع الذي عثر فيه علي تمثال الملكة مريت آمون إلي نهاية عام 1981 أثناء حفر أساسات في موقع يقع في قلب مدينة أخميم بسوهاج.
ظهرت بعض الشواهد الأثرية تبين أنها أطلال لمعبد من عصر الأسرة التاسعة عشر.
بدأت هيئة الآثار المصرية حينذاك أعمال الحفائر والتي استمرت حتى عام 1990. وأسفرت عن اكتشاف أول تمثال للملكة من الحجر الجيري.
أتضح من دراسة ألقابها المسجلة علي اللوحة الخلفية لظهر التمثال أنها ابنة للملك رمسيس الثاني ومنشده الآلهة حتحور والزوجة الملكية للمك رمسيس الثاني ورابع بنت من بنات رمسيس وكانت تلقب بسيدة الأرضين.
ويوجد قبر لها في وادي الملكات، كما أن تابوتها محفوظ الآن في متحف "تورينو" وقد ظهرت علي مناظر جدران معبد أبوسمبل.
وقد عثر علي ذلك التمثال ملقي علي جانبه فاقدا للجزء الأسف, حيث تم تنظيفه وتقويته والحفاظ علي آثار الألوان.
وبتوالى عمليات الحفرفي تلك المنطقة عثر علي مجموعة من التماثيل منها تمثالين لرمسيس الثاني ومجموعة من الأعمدة الجرانيتية ضخمة الحجم.
وقد أتضح من الدراسات التي أعدت عن ذلك الموقع أنه هو المشار إليه في مخطوطات الرحالة العرب مثل ابن أياس.
وقد أسفرت الحفائر عن العثور علي تمثال آخر ضخم الحجم يصور الملك رمسيس الثاني جالسا مما يؤيد أقوال الرحالة العرب عن ضخامة المعابد والتماثيل التي كانت موجودة بمدينة أخميم الأثرية.
في السنوات الأخيرة قامت وزارة الثقافة بتطوير ذلك الموقع وإعداده للزيارة، حيث تم عمل أسوار حجرية تحيط به وممرات ودرجات لسهولة الزيارة، كما تم ترميم التماثيل الملكية وإنشاء قاعدة جديدة لتمثال الملكة مريت آمون تماثل في الشكل والحجم القاعدة القديمة، مع إقامة التمثال عليها في موضعه الأصلي واستكمال الجزء الناقص من التمثال، وترميم تمثال رمسيس الثاني الذي كان مقسماً إلي ثلاثة أجزاء وإقامة تمثال الآلهة فينوس علي قاعدة جديدة.
تم فتح الموقع للزيارة بتاريخ 1/10/1995.
وقد سجل هذا الاكتشاف المخرج الكبير شادي عبد السلام في أحد أفلامه التسجيلية.
واستكمل الدكتور محمود مبروك نحت القدمين والساق كما رفع ريشتي التاج ووزنهم 2 طن وتم تثبيتهم علي رأس التمثال ليصبح ارتفاعه 14 متراً وبذلك يكون هذا أضخم وأجمل تمثال لملكه في العالم.